أبو مصطفى وأبو ريكان خارج الحسابات.. “وطن” تضعكم في آخر مستجدات مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة

ما تزال القيادات السياسية في العراق تناقش ملف تشكيل الحكومة المقبلة بعد إعلان نتائج الانتخابات وظهور الكتل المتصدرة.

وفي هذه الأثناء برزت العشرات من الأسماء التي قيل إنها مرشحة لمنصب رئاسة الوزراء خلفا للسوداني الذي يطمح بالاستمرار في ولاية ثانية لكنه اصطدم برفض سياسي حتى من الاطار التنسيقي صاحب الاغلبية.

المباحثات لم تقتصر على منصب رئيس الوزراء با شملت البرلمان كذلك الذي هو وفقا للعرف السياسي من حصة المكون السني، وبما أن الحلبوسي يتصدر عدد مقاعد المكون فانه يحاول فرض نفسه للمنصب.

مصادر رفيعة مطلعة على مفاوضات تشكيل الحكومة أكدت في حديث لـ “وطن نيوز” أن “الاجتماعات الأخيرة تركزت كلها على الأسماء المطروحة لمنصب رئاسة الحكومة والتي تجاوزت العشرة أسماء منهم السوداني وابو علي البصري وأسعد العيداني وقاسم الاعرجي وحتى مصطفى الكاظمي”.

وأكدت المصادر أن “أصحاب القرار السياسي استبعدوا بعد نقاشات مستفيضة كل من السوداني الطامح لولاية ثانية وايضاً حيدر العبادي الذي طرح نفسه مرشح للمنصب، كما جرى استبعاد عادل عبد المهدي والكاظمي”.

وفيما يخص منصب رئاسة البرلمان أوضحت المصادر أن “اللجان المشكلة لبحث المرشحين للمناصب الثلاث رفضت ايضا عودة الحلبوسي إلى منصب رئاسة البرلمان”.

وبينت المصادر أن “الكتل السنية اتفقت على حسم رئاسة البرلمان لصالح قائمة عزم برئاسة مثنى السامرائي”.