حزب البارزاني: الاتحاد الوطني يستقوي بأحزاب بغداد.. لولاهم لما حصل على منصب واحد

اشار القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد زنكنة، الى إن الديمقراطي ينظر الى منصب رئاسة الجمهورية كاستحقاق قومي وليس استحقاق حزبي، والاتحاد الوطني من جانبه يصر على المنصب، وينظر له كاستحقاق حزبي.
وقال زنكنة أن “الاتحاد الوطني الكردستاني، ولولا استقوائه بالاحزاب المتنفذة في بغداد، لما حصل حتى على منصب واحد في العملية السياسية العراقية”، مبينا أن “زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني هو اول من رشح جلال طالباني لرئاسة الجمهورية، واكد على ان هذه المسألة هي تخص القومية الكردية، لأنها ثاني اكبر قومية بالعراق، لكن المحاولات التي تجري الان على قدم وساق، هي لأبعاد القومية الكردية عن المنصب، وإبعاده عن العملية السياسية بشكل عام”.
ويتابع أن “بعض الاطراف السنية العربية تطالب بان تكون رئاسة الجمهورية من نصيب القومية العربية، وهم ينظرون الى رئاسة الجمهورية فقط باطار الجلسات الخاصة وتبادل التهاني والاجتماعات”، موضحا “المفارقة هنا ان هوشيار زيباري الكردي، هو من أعاد العراق الى الحاضنة العربية بعد ما أبعده صدام حسين، لذلك ان كان هذا المنطق (مطالبة السنة العرب بالمنصب) يعيد المناطق الغربية والمناطق العربية السنية مثل الانبار وصلاح الدين الى ما قبل التغيير الديموغرافي، أي قبل 2014، فهنيئا للعرب السنة بمنصب رئاسة الجمهورية”.
وحول الاتفاق بين الحزبين الكرديين على مرشح او التوافق عليه لشغل منصب رئيس الجمهورية، يوضح زنكنة أن “أي اسم عندما يكون موقعا ومصداقا عليه من قبل الاحزاب الكردستانية، فعندها سنقول نعم هذا هو الاسم الصحيح المرشح، لكن لغاية الان بعض الاطراف تنشر اسماء مرشحة في وسائل التواصل، منها فاضل ميراني وهوشيار زيباري، فيما يجري الحديث عن ترشيح الرئيس الحالي برهم صالح مجددا للمنصب، لكن كل هذه المسائل تبقى في اطار التسريبات او اطار الدعاية الانتخابية، ولا يوجد اي اسم رسمي مرشح او متفق عليه لغاية الان بين الاحزاب الكردية”.