انتقادات تطال دخلاء الفن العراقي ومطالبات بحجبهم عن التمثيل

اثارت الخلافات بين بعض ما يسمى بالفاشنيستات والفنانين جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وانها تمس جوانب لا ترتقي إلى المستوى الذي يجب ان تكون عليه هذه الطبقة التي قد تعكس صورة سيئة وسلبية عما يجري داخل المجتمع العراقي.
الممثلة سارة البحراني وفي تدوينات حديثة نشرتها على حساباتها الرسمية في السوشيال ميديا تسببت بجدلا واسعا حينما قالت وبالنص “المخرج عصام الشمري طلب مني ابات يمه حتى ينطيني دور بمسلسل رمضاني”.
وفي المقابل رد مخرج ولاية بطيخ علي فاضل على اتهامات البحراني كونه احد اطراف العمل الذي تشترك فيه الممثلة حيث توعدها باللجوء إلى القضاء لتقوم بعدها نقابة الفنانين بإصدار تحديد للبحراني ومطالبتها بتقديم الأدلة على الاتهامات التي اعلنت عنها.
ولا تعكس مثل هذه السلوكيات مكانة السينما والمسرح العراقي الذي طالما تصدر الساحة العربية لكنه سرعان ما تدهور بعد الاحتلال الامريكي للعراق عام ٢٠٠٣ ودخول شخصيات لا تمت للفن بصلة في هذا المجال.