
فسر عدد من المتظاهرين بان تحرك الركابي، هو لتنفيذ اجندة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي يدعم حكومة علاوي.
ويقول سجاد علي، احد المتظاهرين في بغداد، ان “الركابي هو حصان طروادة الذي سيقتحم الخضراء باسم المتظاهرين، بطلب من الصدر”.
واضاف “لم نجد من الصحيح ان نفتح جبهة اخرى في التظاهرات، خصوصا وان القوات الامنية تتعامل بعنف شديد مع اي احتجاج خارج ساحة التحرير“.
وتضمنت خطة الركابي وزملائه لمحاصرة الخضراء توزيع متظاهرين من 8 محافظات، على 4 مناطق في جانب الكرخ في بغداد.
ووفق الخطة، التي اطلعت عليها “احداث الوطن”، للتحشيد الجديد الذي اطلق عليه “مهلة الشهداء”، ان تسند المهمة الرئيسة في الاحتجاج، امام مكتب رئيس الوزراء في العلاوي، الى المتظاهرين من سكان الناصرية.
بالمقابل، تكون ساحة دمشق، في جانب الكرخ، من مهمة متظاهري بابل، كربلاء، والنجف، فيما يلتزم متظاهرو ميسان وواسط، بالاحتجاج في ساحة الفارس العربي (مقابل معرض بغداد)، ومحتجو الديوانية والمثنى، تكون مهمة التظاهر في ساحة قحطان (قرب مستشفى اليرموك).