اخبـار العراق

مصارف الدم في كربلاء وواسط.. قطاع لسبيل المعروف واعداء لمتطوعي الناصرية!!

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تتعلق بتبرعات المتشافين من فيروس كورونا ببلازما الدم الخاص بهم للذين يعانون من حالات حرجة خلال فترة اصابتهم بالفيروس نفسه.

لكن اللافت بالأمر ان بعض مصارف الدم في محافظتي واسط وكربلاء ترفض التبرع لمصابي الناصرية الذين هب ابناؤها في عد من المحافظات لجمع البلازما لصمابي مناطقهم ممن يعانون من فترات حرجة.

ونسرد هنا قصة احد المصابين وحالته مع مصرفي الدم في كربلاء وواسط حيث يقول احد مواطن من اهالي الناصرية انه وبعد ان اصيب عمه بالفيروس اتصل بزميل له في محافظة واسط كان قد تشافى من كورونا طالبا منه التبرع لعمه المصاب.

وبعد ذهاب الشخص المتعافي لمصرف الدم فوجئ برد موظفي المصرف بعدم قبولهم اخذ الدم منه.

ويضيف الشخص ذاته: قد علمت مؤخرآ بأن بعض الشباب الغيارى من اهل الكوت يأتون للناصرية ويتحملوا خطورة الطريق  كي يتبرعوا هنا لمرضانا بسبب هذه الإجراءات التي لا استطيع ان أصفها سوى انها بعيدة عن “الإنسانية” في هذا الوقت الحرج والعصيب على الجميع.

ويكمل قصته قائلا “حاولت أن أتأكد أكثر من هذه المعلومة من زميل آخر مهتم جدآ بمساعدة مرضى الناصرية وأكد لي نفس المعلومة للأسف الشديد!!

ونقل لي أحد المتطوعين بأنهم دخلوا بمشادة كلامية مع كادر مصرف واسط وقد أقاموا على أبنائنا دعوة قضائية

علماً أن متطوعينا لديهم كتاب تخويل من قبل وزير الصحة بجلب البلازما!!

ويتابع: وإلذي زاد استغرابي أكثر ما جرى ليلة البارحة وهو أن بعض الأخوة المتطوعين من أبناء الناصرية والذين يجوبون المحافظات يومياً للحصول على بلازما لأبناء المدينة المصابين وبعد يوم كامل من السفر الشاق والتنقل بين الناصرية_بغداد.. إستقر بهم الحال في كربلاء المقدسة عند مصرف الدم بتمام الخامسة عصراً وقد حصلوا على متبرع هو وزوجته لفصائل شحيحة جداً عندنا تكفي لخمسة مصابين من ذوي الحالات الحرجة“.

واستدرك “بعد انتظار دام لأربع ساعات كي يفتحوا لهم مصرف الدم بعد أن إدعوا بأن جهاز السحب عاطل وعند الساعة التاسعة ليلاً فتحوا لهم المصرف وبعد أن اكمل المتبرع وزوجته إعطاء البلازما فوجئ المتطوعون بقرار مدير المصرف وهو الذي لا يختلف عن صاحبه الواسطي( بأننا لا نعطي بلازما للناصرية وقاموا بطرد المتطوعين من داخل المصرف!!

وبعد معركة معهم بكل ماتعني كلمة المعركة من معنى أعطاهم فصيلة واحدة وأخذ الفصائل التي نحن بحاجة لها مع العلم أن مدينة الطب تعاملها إنساني جدآ ويختلف عن هذين المصرفين وتزود مرضى الناصرية بشكل أشبه باليومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى