العتبة الحسينية تطرد مسؤول الامن الذي منع المتظاهرين من اقتحامها في زيارة الاربعين

تداولت وسائل إعلام محلية معلومات تتعلق بالضجة التي حصلت في العتبة الحسينية قبل ايام، فيما اظهرت المعلومات قيام العتبة بطرد مسؤول الامن الذي منع المتظاهرين في زيارة الاربعين من اقتحامها.
وبحسب وسائل الإعلام فإن “ما جرى في العتبة الحسينية المقدسة كان جزءاً من حركة الانشقاق التي يقودها السيد محمد رضا السيستاني وأحمد الصافي وميثم الزيدي.
فحفظ النظام في العتبة الحسينية بإدارة الحاج علي مصلح، وهو من أهالي كربلاء الأصلاء. ويتألف قسم حفظ النظام من ١٦ وحدة تعمل بطريقة جيدة ومنتظمة.
بعد تنفيذ الانشقاق من الحشد الشعبي، وجد قادة الانشقاق أن قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية يجب أن يكون تابعاً لهم، فضغطوا على الشيخ عبد المهدي الكربلائي لعزل مسؤولها علي مصلح بعد أن عرفوا أنه لا يخضع لمشروعهم الانشقاقي.
صدر أمر من الشيخ الكربلائي بعد انعقاد مؤتمر حشد العتبات مباشرة، بان تكون مسؤولية علي مصلح على أربع وحدات فقط من حفظ النظام.
واجتمع علي مصلح مع الشيخ الكربلائي، وبيّن له بان الجانب الأمني لا يتجزأ، وأنه يستقيل من مسؤوليته بدل هذا التقسيم الذي يخل بعمل حفظ النظام، فتراجع الشيخ الكربلائي عن قراره.
بعد ذلك بأيام، تراجع الشيخ الكربلائي مرة أخرى، وعاد الى قراره الأول بجعل مسؤولية علي مصلح على اربع وحدات فقط.
انتشر الخبر وعرف أهالي كربلاء بما وراء فتظاهر مجموعة من الشباب احتاجاً على هذا الاجراء يوم ٨ كانون الأول ٢٠٢٠.
وقد استعان قادة الحشد المنشق بصهر الكربلائي المعروف بحادثة التوقيع على مؤخرة احد الأشخاص (مرتضى الحسني) في التأثير على مواقف الشيخ الكربلائي، ومرتضى الحسني من ضمن جماعة الانشقاق الشيعي.
وهذا الموقف من علي مصلح يرتبط ارتباطاً مباشراً بما حدث مع الجوكرية في زيارة الأربعين. فهو الذي تصدى لهم وأحبط محاولتهم في إثارة الفوضى في الزيارة. بينما كان الجوكرية قد نسّقوا من قبل مع أحمد الصافي وميثم الزيدي على دخولهم الى كربلاء وبرنامج حركتهم في الزيارة، حيث كانوا ينشروا علناً على الفيسبوك منشوراتهم وتوقيتات تحركهم.
هذه خلاصة ما حدث، وهذا واحدة من تداعيات وبرامج الانشقاق الشيعي الذي قاده الصافي والزيدي بتأييد ودعم من السيد محمد رضا السيستاني.



