كشف الكاتب والصحافي سليم الحسني عن وثيقة تبين استيلاء معتمد المرجع السيستاني احمد الصافي على مؤسسة السيد هاشم شبر.
وادناه نص المقال والوثيقة:
كنتُ أعتزم الكتابة عن هذا الموضوع بعد خطبة الجمعة التي ألقاها السيد أحمد الصافي بتاريخ ٢٩ تشرين الثاني ٢٠١٩، والتي شرح فيها كلام أمير المؤمنين الإمام علي السلام: ((الحجرُ الغصيب في الدار رهنٌ على خرابها)، وقد وجدت يومها أن هذا الخطيب يمارس عملية تضليل وإيهام لجمهور الشيعة، وكذلك يمارس عملية تحدٍ شرس للذين غصب ممتلكاتهم، وقد ضمن مساندة بعض القضاة الفاسدين.
كنتُ اعترم الكتابة عن هذا الموضوع، ونشر بعض الوثائق التي تثبت سرقات أحمد الصافي، وتجاوزه على فتاوى المرجع الأعلى السيد السيستاني التي تؤكد أن ما تم الاستيلاء عليه هو غصب محرّم شرعاً. لكني تريثت بسبب التطورات التي تشهدها الساحة العراقية.
سأكتب عن فساد أحمد الصافي، مستنداً الى الوثائق، فهي اللسان الصادق الذي لا يمكن تكذيبه، وسأبين كيف قام الصافي بغصب (كلية الدراسات الإنسانية التابعة لمؤسسة النجف الخيرية)، من رئيسها الدكتور هاشم محسن شبر.
وأضع هنا أول وثيقة في هذا الخصوص، وهو استفتاء قدمه السيد هاشم محسن شبر الى المرجع الأعلى للشيعة السيد السيستاني، وقد أرفق مع استفتائه الوثائق التي تبين أن الصافي استولى بالقوة على كلية الدراسات الإنسانية في النجف، قبل أن تتحقق شروط الهبة الشرعية، حيث قرر الواهب (السيد هاشم شبر) التراجع عن هبة مؤسسته للسيد الصافي ـ لأسباب سأكتب عنها لاحقاً ـ وقد جاء جواب المرجع الأعلى مؤكداً عدم صحة الهبة طالما ان الواهب تراجع عن هبته قبل تحقق التسليم.
صورة الاستفتاء ونص الجواب:
