
نشر الكاتب سليم الحسني، اليوم الاحد، مقالا له يتضمن معلومات كتبها هاشم شبر تخص استيلاء ممثل المرجعية احمد الصافي على مؤسسته بالقوة.
وادناه نص المقال:
انشر هنا الرسالة التي كتبها الدكتور هاشم محسن شبر، وفيها يُبين كيف أن السيد أحمد الصافي يُضلل مراجع الدين وكذلك الأجواء الشيعية، وذلك حين يجري الكلام عن عملية الغصب التي قام بها لكلية الدراسات الإنسانية في النجف الأشرف.
وكان السيد الصافي قد حاول تشويه سمعة الدكتور هاشم محسن شبر، بأن أطلق كذبة عليه، يدّعي بأنه منح السيد هاشم شبر مبلغاً مالياً ضخماً كتعويض عن كلية الدراسات الإنسانية. وهذا لم يحدث من الأساس ولا صحة له، فما قام به السيد الصافي غصب بحكم الشرع وفتاوى مراجع الشيعة.
نص رسالة الدكتور هاشم محسن شبر:
(بسم الله الرحمن الرحيم
أعلنُ أمام الله وأمام مراجعنا العظام وعلماء الدين والشخصيات الإسلامية والرأي العام، بأني تراجعتُ عن هبة كلية الدراسات الإنسانية الى العتبة العباسية المقدسة، قبل تحقق شروطها الشرعية من التسليم والقبض، وقد استولى عليها السيد أحمد الصافي بالقوة، وأن ما قام به هو غصب، وأن الكلية مغصوبة بحسب أحكام الشرع المقدس وتأكيدات فتاوى مراجع الشيعة.
وأؤكد أيضاً أن السيد أحمد الصافي، يدّعي بأنه قام بتعويضي بمبلغ مالي كبير، وقد فوجئتُ بهذا الادعاء الكاذب، حين سمعته من المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ أسحق الفياض، وبيّنت لسماحته أن ما يدّعيه السيد أحمد الصافي أو المرتبطون به كذب وافتراء، فلم استلم ديناراً واحداً ولا أي مبلغ منه بأي عملة، كما لم استلم منه أي تعويض أو مقابل بأي شكل من الأشكال.
وقد سمعتُ من اشخاص محترمين آخرين، مثل هذا الكلام، وذكروا أرقاماً عن مبالغ مالية كبيرة بملايين الدولارات، إدّعى بها الصافي أو جماعته أنهم أعطوها لي. وهذا كذب وافتراء، وأتحدى أي جهة أو طرف أو شخص، أن يثبت ذلك بورقة أو وصل استلام أو صورة أو أي شكل من الاشكال مهما كان بسيطاً. وإني على استعداد تام بأن أقف مع السيد أحمد الصافي أمام وسائل الإعلام لأكشف كذب ما يدّعونه ضدي حول استلامي أي مبلغ منهم كتعويض أو ترضية.
وأقول: إن ما قام به السيد الصافي هو غصب للكلية، وإني لا أبرئ له الذمة الى يوم القيامة، وعند الله يجتمع الخصوم.
أقول هذا واحتسب أمري الى الله تعالى فيما وقع عليّ من ظلم وكذب وافتراء.



