ماهو مصير قآني ؟ هل وصلت الخيانات الى الحرس الثوري؟

لايزال الغموض يلف قضية اختفاء قائد الحرس الثوري الايراني “اسماعيل قاآني” على الرغم من التطمينات التي اطلقها قادة الحرس الثوري.
تشير عدد من المصادر الايرانية ووسائل الاعلام الى ان قاآني بخير ولم يصب بأي اذى وسيستلم عما قريب وسام شرف من المرشد الاعلى السيد علي خامنئي ، الا ان وسائل الاعلام الاسرائيلية تشكك ببقاء قائد الحرس الثوري على قيد الحياة ، مبينين ان القائد قتل في احدى ضربات الجيش الاسرائيلي.
بينما تؤكد مصادر ايرانية في الحرس الثوري ان قائد فيلق القدس على قيد الحياة ولم يصب بأذى، لكنه تحت الحراسة ويتم استجوابه بينما تحقق إيران في انتهاكات أمنية كبيرة.وقالت مصادر في طهران وبيروت وبغداد لموقع Middle East Eye، إن قاآني وفريقه يخضعون للتحقيق.
بدوره، أكد جابر رجبي مستشار سابق في مكتب الرئيس الإيراني في تصريحات صحفية أن قاآني تعرض لتعذيب نفسي خلال التحقيق معه، مؤكدا نقله إلى المستشفى.كما أوضح أن التحقيقات شملت عددا من قادة فيلق القدس، وسط شكوك واسعة في طهران، بأن مكتب قاآني اخترق بشل كبير.إلا أن رجبي أشار إلى أن قاآني غير متهم حتى الساعة بالعمالة لإسرائيل، لكنه على الأقل مخترق من قبل عملاء. وكانت آخر مرة ظهر فيها قاآني البالغ من العمر 67 عاما، والمعروف بصرامته وتفضيله للبقاء بعيدا عن الظهور الإعلامي، يوم 29 سبتمبر بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين. لكن غيابه يوم الجمعة الماضي (4 أكتوبر) عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات.ومما زاد الطين بلة غيابه يوم الأحد الماضي أيضا عن مناسبة تسليم المرشد الإيراني علي خامنئي وسام شرف لقائد القوات الجوية، اللواء أمير علي حاجي.