اتحاد المصارف العربية : ندعم المؤسسات المصرفيّة العراقية ضمن القوانين الدولية

اكد اتحاد المصارف العربية ، ان دعم المؤسسات المصرفية العراقية يتقدم اولوياته عبر تطوير الاستراتيجيات او تيسير الحوار مع الشركاء الدوليين، في اطار القوانين والتشريعات الدولية المرعية .
وقال الامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، خلال مؤتمر مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب ، التي انطلقت اليوم الاربعاء في العاصمة بغداد ، ” لقد اصبحت مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب خلال السنوات الاخيرة ومعها مكافحة الفساد ، في صلب الأجندة العالمية وباتت احد المؤشرات الرئيسة في مصداقية المؤسسات المالية ودولها امام المجتمع الدولي والمصارف الدولية “.
واضاف ، ان ” المنطقة العربية تواجه تحديات مركبة ، بعضها ناتج عن التوترات السياسية والأمنية ، وبعضها مرتبط بالمستوى التنظيمي والتقني في عدد من القطاعات المصرفية ، ويزيد الأمور تعقيدا التطبيق الصارم وغير المرن من الجهات الرقمية الدولية اتجاه المصارف ، بغض النظر عن الخصوصيات أو ظروف بعض الدول”.
واكد فتوح ، ان ” معركة الامتثال ليست مسألة تقنية فحسب ، بل قضية سيادية ومؤسساتية واقتصادية في آن واحد ، لان الإخفاق في الامتثال يهدد علاقتنا مع المصارف الدولية ، ويحد من قدرتنا على تنفيذ التحويلات والاستيراد والتصدير ، كما يؤثر بشكل مباشر على تدفقات الاستثمار والمساعدات والتعاون التجاري”، لافتا إلى الحاجة الملحة للعمل العربي المشترك ولاسيما تعزيز أواصر التعاون المشترك بين المصارف العراقية التي تعمل في بيئة سياسية واقتصادية معقدة ، واتحاد المصارف العربية “، لافتا إلى اهمية وجود شراكات استراتيجية لتطوير العمل المصرفي العراقي ورفع الصوت العراقي في المحافل الدولية ، عندما نكون جاهزين لذلك”.
واكد فتوح ، اهمية العمل على دمج التكنولوجيا المالية في أنظمة الرقابة الداخلية بما فيها استخدام الذكاء الاصطناعي في امتثال وتقييم المخاطر، منوها إلى ضرورة ترسيخ ثقافة الامتثال على جميع المستويات ، بدأ من أعضاء مجالس الإدارة وصولا إلى الموظف في الخط الأمامي .
واضاف ، أن ” التحديات التي نواجهها اليوم، هي دعوة للتعاون وأعاده ترتيب الأولويات والعمل المستمر على الإصلاح المصرفي “.