موسكو تعلن شرطها في جنسية مرشحي الأمم المتحدة

أعلنت روسيا رفضها للمرشحين لمنصب الأمين العام الجديد للأمم المتحدة ممن يحملون جنسية ثانية لإحدى الدول الغربية.
كما أكدت دعمها لمرشح واحد من دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مدير دائرة المنظمات الدولية في الخارجية الروسية، كيريل لوغفينوف، في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية للأنباء.
شروط موسكو:
أوضح الدبلوماسي الروسي أن مبدأ التمثيل الجغرافي العادل يشير إلى أن الدور أصبح الآن لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (GRULAC) لتقديم مرشح للمنصب.
وقال لوغفينوف: “نحن نؤيد من حيث المبدأ ترشيح مرشح واحد من مجموعة GRULAC. وإلا فقد تحصل دول الأغلبية العالمية، تحت غطاء ‘مرشح توافقي’، على سياسي من أوروبا الغربية أو يعمل فقط لصالح مصالح الدول الأنغلو-سكسونية. كما أن المرشحين ذوي الجنسية المزدوجة (الغربية) غير مقبولين بالنسبة لنا”.
كما حذر الدبلوماسي الروسي من التركيز على الجوانب الجنسانية في عملية الاختيار، مشددا على أن “اختيار الشخصية المحددة يجب أن يتم بعناية فائقة”: “يجب على الأمين العام المستقبلي أن يمتلك في المقام الأول الخبرة والصفات المهنية اللازمة، وأن يبني خطابه بطريقة متساوية البعد، كما هو منصوص عليه في المادة 100 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وختم لوغفينوف بالقول: “يجب تجنب تكرار الوضع الحالي حيث يتسامح الأمين العام مع استيلاء مجموعة واحدة من الدول على الأمانة العامة. لن ترضى روسيا إلا بمرشح يعمل على تضييق الخلافات، ولا يتجاوز صلاحياته، ويتبع بضمير حي مبادئ الوثيقة التأسيسية للمنظمة العالمية”.