وزيرة الاتصالات: فودافون مهمتها تدريب الكوادر العراقية

حسمت وزارة الاتصالات، الجدل بشأن عقدي الرخصة الحكومية لمشروع الهاتف النقال ، وشركة فودافون العالمية .
وقالت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين ، ” لقد حاولنا الحصول على رخصة حكومية للمشروع الوطني منذ العام 2011 ، وتم ايقافها ولا نريد تكرار التجربة بعد 15 عاما “.
واوضحت ان ” المخطط للمشروع هًو تأسيس شركة وطنية للهاتف النقال ، وهذا تم توقعية بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
واضافت ، ان ” الشركة الوطنية تعمل بأياد وأموال عراقية، وبحسب قرار صادر من مجلس النواب يفترض اختيار مشغل عالمي ، وجميع الاجراءات التي قامت بها الوزارة هي بموجب قرارات مجلس الوزراء ، ووصلنا إلى مرحلة إلى توقيع عقد الرخصة بين الشركة وهيئة الاعلام والاتصالات، وكان المخطط ان يكون توقيع العقد يوم 8 تشرين الاول ” اي الاسبوع الماضي” ، وبعد الحصول على الرخصة يتم التوقيع مع فودافون او شركة اخرى “.
واشارت الى ان” الكتاب الصادر من احد النواب يتضمن تزييف الحقائق، والقاضي اصدر بناء على ذلك امراً بايقاف توقيع الرخصة على الشركة العراقية وليس على شركة فودافون، والوزارة لم توقع اي عقد مع شركة فودافون وماحدث في الأشهر الماضية كان مذكرة تفاهم مع تلك الشركة فقط “.
وتابعت القول ، ان ” امر الإيقاف الذي صدر من مجلس القضاء الأعلى هو إيقاف توقيع عقد الرخصة بين هيئة الإعلام والاتصالات والشركة العراقية للهاتف النقال التابعة إلى وزارة الاتصالات، ونحن كوزارة ماضون بالإجابة للقضاء ” .
وتساءلت وزيرة الاتصالات، ” من هو المستفيد الاول لعدم وجود منافس للشركات الحالية، ونحن نملك كتب رسمية مبينة ان النائب التي تقف وراء توقيع عقد الرخصة هي من تدافع عن شركة كورك، وهناك جهات تريد ايقاف الرخصة الوطنية”.
واوضحت ، ان “ايرادات شركة اسيا سيل عام 2024 بلغت تريليوني دينار ، وايرادات شركة زين العراق 1,5 مليار دولار، وهناك منافسة للوقوف ضد المشروع الحكومي” .
وقالت الياسري ، ان ” إطلاق المكالمة الاولى لمشروع الشبكة الوطنية العراقية ، كما مخطط يكون في شهر تشرين الثاني لعام 2025، لكن كتاب النواب المعترضين وقرار القاضي اوقف ذلك، وتسبب بهدر المليارات ومنع تشغيل الاف الشباب للعمل في الشركة الوطنية” .
وحول شركة فودافون ، أوضحت ان ” فودافون دورها تدريب الكوادر العراقية ونقل الجيل الخامس ، ونحن لم نوقع اي عقد مع هذه الشركة ، وانا تعرضت للابتزاز من اجل منح عقود مشاريع الوزارة ورفضت ذلك وفضلت العمل وتعرضت الى الاستهدافات وآخرها استهداف الشركة الوطنية للهاتف النقال”
وبينت ان ” قطاع الاتصالات يجب ان يكون نفطا آخر من ناحية الإيرادات المالية، مشيرة الى ان عدد مشتركي الكيبل الضوئي وصل إلى 4.5 مليون خط خلال ثلاثة عسنوات “.