
عمل العراقيون على انشاء بوستات وصور ساخرة اقاموا من خلالها تشييع للطاقة الكهرباء كما قام اخرون بتحديد موعد “الفاتحة” على فقدان الطاقة الكهربائية في صيف لاهب وصلت فيه درجة الحرارة الى نصف درجة الغليان.
ويعاني العراق بصورة عامة في كل صيف مظاهرات واحتجاجات عامة تعبيرا عن رفضهم لتعامل الحكومات جميعها مع ملف الطاقة الكهربائية الذي ارهق العراقيين على مدى السنوات الماضية.
وتمر علينا هذه الايام اوقات حارة بشكل كبير وهو ما نوهت له الانواء الجوية ومديرية الدفاع المدني التي حذرت من الخروج في الشمس وبعض من التعليمات الاخرى كون ان درجات الحرارة قد تصل الى نصف درجة الغليان، لكن الحكومة قابلت هذا التحذير بأطفاء تام في بعض مدن العراق كالبصرة وميسان وبعض مدن ذي قار.
وشهدت باقي مدن العراق اطفاء استمر لاكثر من 4 ساعات للكهرباء في هذه الدرجات المرتفعة وبالتزامن مع اجراءات الحظر الجزئي والشامل الذي تطبقه الحكومة العراقية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.



