بعد اول كتاب لرئيس شبكة الإعلام العراقي.. ناقد يدعو “سقراط” والفلاسفة للخروج بموكب تطبير!!

وجه احد النقاد بعض الملاحظات الفلسفية تعليقا على اصدار اول كتاب رسمي من قبل رئيس شبكة الإعلام العراقي نبيل جاسم والذي نصب فيه رئيسا للشبكة.
وادناه نص الانتقاد:
طبعًا إن صح هذا الكتاب( ويبدو أنه صحيح) ، فعلى الفلاسفة ابتداء من سقراط إلى يوم الناس هذا، أن يخرجوا بموكب تطبير؛ لأنه معناه ان الدَور الفلسفي لا مشكلة فيه وإن أدى إلى تقدم الشيء على نفسه ، او تحصيل الحاصل ( حين تصدر امرًا ، فهذا يضمر انك رئيسٌ فعليٌّ ، وبما أن الأمر الذي اصدرته، يتضمن تنصيبك رئيسًا فهذا يضمر انك لم تكن رئيسًا ، أريت كيف صرت في وقت واحدٍ ، رئيسًا ولا رئيسًا) !
وبكلمة اخرى: متى عينت نفسك رئيسًا للشبكة؟
احين كنت رئيسًا لها ، ام حين لم تكن ؟
فإذا كنت رئيسًا وعينت نفسك ، فما معنى تكليفك بالرئاسة وانت رئيس ؟ هذا من تحصيل الحاصل .
وان لم تكن رئيسًا وعينت نفسك ، فكيف حدث هذا وانت لست رئيسًا ؟!
هذا من تأثير المعدوم في الموجود!
المقولات الفلسفية ، تشهد نهايتها في العراق.
لقد تحرك ارسطو في قبره !
