مستشار السوداني يفصل عبر “وطن” اسباب عدم استقرار اسعار الدولار

فصل مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء اليوم الثلاثاء، اسباب عدم استقرار اسعار صرف الدولار في السواق المحلية.
وقال صالح في حديث لـ”وطن نيوز” ان “استقرار سوق الصرف او استقرار العلاقة بين الدولار والدينار هما اشبه بقضية موضوعة بين (المطرقة والسندان)، فالمطرقة هي منصة الامتثال الدولي بخصوص فحص التحويلات والبحث عن المستفيد الاخير.
واضاف “اما (السندان) فهو تقييد الدولار النقدي ايضا اي المقيد بمنصة التدقيق لاغراض السفر من خلال المصارف والصيرفات والمنصة الرقمية المسماة fiter التي تفحص الطلبات لكل طلب فردي لاغراض السفر ولكن الطلب المرتفع على الدولار النقدي داخليا هو لغير اغراض السفر وانما يتعاظم الطلب عليه بغية التمويل النقدي لتجارة الاستيراد العابرة للحدود مع دول الجوار وان كلا القيدان (المطرقة والسندان) يشكلان عمق وسعة الفجوة بين الدولار والدينار وهي قصة طويلة تخضع لعوامل “.
ونوه صالح الى ان وجود “مصدران للدولار النقدي يتوافران لدى السوق الموازية الداخلية الاول هو من بقايا ما يوفره المسافرون عند العودة او القادمون الى البلاد ومعهم دولار نقدي او عملات اجنبية اخرى او الاشخاص العاملين بالعراق وهم من متلقي التحويلات الخارجية مثل العاملين بالشركات الاجنبية والسفارات والوكالات وغيرهم ، كذلك ما تبتاعه المصارف والصيرفات للمسافرين وغيرهم ولكن يتسرب بطرق غير قانونية خارج مقتضيات السفر (وهو المشكلة الكبرى القائمة حاليا)”.
واضاف “والامر الثاني، هناك خزين دولاري مكتنز لدى العائلات او الافراد مثله مثل الذهب تحتفظ به العائلات كجزء من مكتنزاتها او مدخراتها ومنه مودع بحساب بالعملة الاجنبية لدى المصارف المجازة ويقدر بما يقارب ٨-١٠ مليار دولار وهذه هي مصادر عرض العملة الاجنبية لدى السوق الثانوية في الوقت الحاضر”.



