تصريح جريئ من العبادي يخص الاطار التنسيقي والصدر ويتحدث عن “قنبلة موقوتة”

خرج رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي بتصريح وصفه مراقبون بالجريئ يخص عملية تشكيل الحكومة والاتفاق السياسي الذي وقعه الاطار التنسيقي مع اقليم كردستان وكذلك انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية.
وذكر العبادي في حوار تابعته “وطن نيوز” ان “العلاقة مع كردستان تشهد أحيانا تنازلا عن شيء ليس ملكك” لافتا الى ان “الإقليم وصل إلى حافة الانهيار بعد استرجاع حقول كركوك”.
واضاف ان “الاتفاق السياسي على كركوك جرى بصيغة وهب الأمير ما لا يملك” مشيرا الى ان “ورقة الاتفاق السياسي تضمنت طلبا بـ”عدم تجريم” المنتمي لداعش”.
واوضح “أنا والعامري لم نوقع على وثيقة الاتفاق السياسي، كما ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اجتهد بالانسحاب من العملية السياسية، وان إهمال رأي الصدر بتكليف رئيس الوزراء كان قنبلة موقوتة موضحا “نصحت الصدر بأن مشروع الأغلبية لن يمر وستحدث كسرة وان الصدر حاول التنازل والقبول لكنه فرض شروطا”.
وتابع العبادي “الإطار لقاء سياسي وليس تحالفا، وان قادة سياسيون طرحوا رؤية بأن رئيس الوزراء “شرطي مرور”.
واشار الى ان “الفصائل ملتزمة الآن ولا يوجد تجاوز على السفارات” مبينا ان “استهداف السفارات والبعثات كان من اجل الاشتراك بالقرار السياسي ليس الا”.
ونوه العبادي الى ان “الكتل السياسية لم تعترض على ترشيح الكاظمي لجهاز المخابرات و”تعاركت” مع الجهاز آنذاك بسبب مشاكل في تقاريرهم”.
واوضح ان “الكتل اختارت الكاظمي لأنها تريد شخصا ضعيفا لاستمرار هيمنتها”.
وتابع: “سلابة يرتدون ثياب مقاتلين نهبوا قطعا ثمينة من مصفى بيجي” موضحا ان “المصفى يعمل والاتهامات اغراضها انتخابية”.
وبين العبادي ان “هيبت الحلبوسي يهاجم “ميليشيات” أرجعته إلى بيته بعد القتال” مشيرا الى ان “الإجراءات الأميركية بخصوص الدولار كان يجب أن تكون تدريجية”.



