
كشفت صحيفة “العربي الجديد” القطرية، أن القيادي في حزب الله اللبناني، محمد كوثراني، نجح في اقناع قوى سنية بترشيح قصي السهيل لمنصب رئاسة الوزراء.
وذكرت الصحيفة : رئيس الجمهورية برهم صالح، يتعرض لحملة ضغوطٍ إيرانية غير مسبوقة، لتمرير مرشح الكتل المنضوية ضمن تحالف “البناء”، قصي السهيل، لرئاسة الحكومة، الذي قدمه كلٌّ من العامري والمالكي، ويحظى بدعم قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني”.
وأضافت : كوثراني خلال الساعات الماضية تمكن من إقناع قوى سنية عدة، بالمضي في هذا الخيار، منها تحالف القوى الذي ينتمي إليه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي”.
وبينت أن “المرجعية الدينية في النجف تتحفظ على اسم السهيل، وكذلك “التيار الصدري” بزعامة مقتدى الصدر، بالإضافة إلى الشارع المتظاهر، ما دفع صالح إلى رفض الخروج به للشارع كمرشحٍ من قبله .
وتابعت أن “صالح ينتظر قرار المحكمة الاتحادية أو جوابها حول استفساره بشأن شرعية أو دستورية اختياره مرشحاً للحكومة من خارج “الكتلة الأكبر”.