محلل لبناني: سقوط الأسد فتح الباب أمام مؤامرات تستهدف العراق والمنطقة

أكد المحلل اللبناني حسين الديراني، اليوم الاثنين، أن سقوط الأسد يفتح الباب أمام مؤامرات تستهدف العراق والمنطقة.
وقال الديراني في تصريح تابعته “وطن نيوز” ، إن “سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بهذه السرعة والكيفية شكّل صدمة واستغرابًا، مشيرًا إلى اندفاع المجاميع الإرهابية وسيطرتها على مفاصل النظام والدولة”.
وأضاف أن ” هذه المجاميع تنتمي إلى تيارات مختلفة ومتشددة، أبرزها هيئة تحرير الشام، التي تطورت من تنظيم القاعدة إلى النصرة، قبل تغيير اسمها بهدف تحسين صورتها أمام الشعب والدول الراعية لها”.
وأوضح أن ” الأوساط السورية ما زالت تفتقر لمعلومات واضحة حول هوية زعيم الهيئة الحالي، المعروف باسم أحمد الشرع أو “الجولاني”، مشيرًا إلى أن الأخير تلقى تدريبًا مكثفًا من قبل الاستخبارات التركية والأمريكية والموساد، وهو ما يتضح من استراتيجيته وسلوكه السياسي”.
وأشار إلى أن ” الجولاني بعث رسائل تهدئة إلى العراق ولبنان، تتضمن تهديدًا مبطنًا، مبيناً أن ” التهديد يشمل دعوة العراق إلى مواجهة الفصائل العراقية، وإعادة هيكلة الحشد الشعبي بدمجه في الجيش العراقي، وقطع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإلا فإن مصير العراق قد يكون شبيهًا بسوريا”.
وشدد الديراني على أن ” هناك مؤامرة كبيرة تُحاك ضد العراق، مدعومة بتدريب الآلاف من عناصر داعش، الذين يستعدون للتقدم نحو شمال العراق بهدف زعزعة الاستقرار ومحاولة إسقاط النظام”، داعيا الحكومة العراقية إلى الاستعداد الكامل للتصدي لهذه المؤامرة الكبرى وحماية أمن البلاد”.



