ساحات التظاهر في محافظات العراق تنسق بينهما لتشكيل تكتل سياسي.. هذه اهدافه

كشف ناشط سياسي، وهو عضو في إحدى الخلايا التشاورية التي شكّلت أخيراً للتنقل بين ساحات التظاهر في محافظات عدة للاتفاق على التكتل أو الحراك السياسي الجديد، إنّ دعوته الأولى والأخيرة ستكون “الدولة المدنية”.
وقال النائط أنّ “التوجّه نحو التصعيد السلمي لمزاحمة الأحزاب المتنفذة، خطوة قانونية، وقد تترك أثراً أكبر على الأحزاب ونفوذ الدول اللاعبة في العراق مثل إيران أو أميركا”. وأشار إلى أنّ “الحراك السياسي الجديد قد يتطلّب أكثر من شهر، من أجل الحصول على قناعة أكبر عدد من خيم المعتصمين، وهناك أكثر من فكرة لتأسيس حزب سياسي يتّخذ من ثورة أكتوبر/تشرين الأول استناداً ومنهاجاً”.
وأضاف الناشط، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنّ “الشعارات التي حملها المتظاهرون والهتافات التي نادت بإبعاد التأثيرات الخارجية وعدم السماح لأي قوة أجنبية بالنيل من العراق وحكومته وخيراته، ستكون أولى الفقرات في البرامج الحزبية الجديدة”.
وكشف عن أنّ مَن ينشطون في هذا التوجه، يخططون للتواصل مع قوى نافذة في البلاد، في سبيل نيل الضمانات الأمنية، وعدم التعرّض لهم في المستقبل، إذ إنّ حراكهم سيكون علنياً، مضيفاً: “نسعى إلى إقناعهم بأنّ لنا جولات معهم على صعيد المنافسة السياسية، وبحقّنا في المشاركة في العمل السياسي، ومن خلال هذا الضمان سننطلق إلى العمل الميداني والإعلامي، والبدء بالحملات الدعائية للأحزاب الجديدة”.
وأكّد أنّ “ما يشكّل خطراً على الكيانات السياسية الجديدة، أنها ستتبنى الخطاب العلماني، وهي خطوة جريئة وقد طال انتظارها في العراق”.



