طوفان الاقصى…ماذا لو توحدت الامتين العربية والاسلامية؟!

طوفان الاقصى..الاسم الذي اطلقته حماس على عمليتها العسكرية التي انطلقت قبل ايام ، كانت طوفانا نامل ان تكون عواقبه لصالح العرب والمسلمين.
حديث هنا وهناك عن دور من وراء الستار لايران في هذه العملية…ايران الاسلامية التي اتخذت جانب العداء للعرب ، يمكن بلحظات ان تنقلب الى حبيبة لهم لو فكرت بمشتركاتها معهم .
ليس بخاف على متتبع ان الجيش الايراني كان ولا يزال من جيوش المقدمة في العالم ..وقد زادت امكانياته بعد حرب الخليج الاولى كما زادت امكانيات الجيش العراقي حينها ، فحرب الثمان سنوات رغم ضحاياها لكنها طورت من القدرات للجيشين بتراكم الخبرات.هذه الميزة التي خسرها العراق بالاحتلال الاميركي ، لكن ايران نجحت في دفعها الصراع مع الاميركان الى الداخل العراقي ان تتجنب فعلا مماثلا وبذلك حافظت على قدراتها بل زادتها بتطويرها لاسلحتها البالستية واقترابها من السلاح النووي.
ايران الاسلامية وترسانة السعودية العربية ، قدرات لم تسخر يوما لصالح الامة ، ماذا لو صدقت الحكومتان مع الله ونصرتا الاقصى وطوفانه على طريقة القوميين متمثلين بعبد الناصر والبعثيين متمثلين بالبكر رحمها الله ابان عبور خط بارليف وحرب حزيران عام ٧٣ ، ام ان الاسلاميين بكل توجهاتهم لا يمتلكون مصداقية القوميين وفعلهم ؟
و كما دعى الرسول يوما بان يعز الله الاسلام باحد العمرين فاني ابتهل الى الله ان ينصر الاقصى باحد القطبين السعودية وايران.



