لا استثني منكم احدا !!!!!!!!

عزيز الدفاعي
( حافطوا على وطنكم قبل ان تجدوه في مزابل التاريخ ) الامام موسى الصدر
لم يسقط صدام حسين ومشروعه الذي شغل المنطقه على مدى ثلاثه عقودونصف لمجرد الحروب والمجازر وتحويل الوطن الى سجانين ومسجونين بينهما مخبرين فقط بل لانه ااشاح بوجهة عن الشعب وتصور انه امتلك الحقيقه وتصرف مع كل صوت معارض ومنتقد على انه عميل او منفذ لاجندات خارجيه تريد النيل من مكتسسبات الحزب والثوره .
ولم تنهار المانيا النازيه لمجرد خلل في ميزان القوى العسكريه ودخول الولايات المتحده الامريكيه الى جانب الحلفاء وطول خطوط الامدادات من اصقاع روسيا الى العلمين و بل لان هتلر لم يصغ لمستشاريه ووقف متحديا العالم باسره محاولا الخروج على قوانين التوازن العالمي والراسمالي ورافضا الاصغاء لانين جنوده الصرعى في ساحات الوغى بعد خفوت الحماس لدعايه الرايخ وحلم الالماني الاقوى ونشيد المانيا المانيا فوق الجميع .
لم يصغ احد من قاده العراق لاوجاع العراقيين واحلامهم باستثناء الزعيم قاسم ورغم ذلك اعدموه ونبشوا قبره والقوه في دجله من خلال انقلاب ٨ شباط ١٩٦٣ الذي نفذه البعثيون وخطط له الامريكيون !!!!!
ما دفعني لهذا الاستطراد هو سياسه حكومه السوداني التي تنفذ اغلب ما تعهد به الكاظمي بعد اجهاض حكومه عادل عبد المهدي
وكلاهما الكاظمي والسوداني وليد هذه الاحزاب التي تطلق على نفسها (شيعيه )والمذهب منها براء
ولعل اولى الموشرات وضوحا برزت العام الماضي حين قصف مقر هام للحشد في بابل من قبل التخالف الامريكي الصهيوني بينما كان السوداني يتفاوض مع شركات امريكيه على عقود بالمليارات العام الماضي ومن الواضح ان صمت الاطار الدي التزم الصمت وحاول تحميل السوداني وزو كل القضايا الجدليه ذات الصله بسياسه الانفاق المفرطه لكسب رضا الناخبين وتغير توجهات السياسه الخارجيه العراقيه بعد تداعبات طوفان الاقصى والضربات التي وجهت لمحور المقاومه ليلعب خميس الخنجر دورا جوهريا في دفع شيعه السلطه صوب تركيا والمحيط الخليجي الذي وصل لدرجه طعن السوداني ورئيس الجمهورية الكوردي بشرعيه اتفاقبه خور عبد الله والسكوت على حفر الابار الكويتيه في المنطفه ثم تفجير لقاءه بالشرع في الدوحه دون ان يخرج على الشعب ليوضح مبررات ودوافع مواقفه هذه
فالتنازل عن موانيء العراق لدوله خليجيه باسم الاداره وهي حلقه استراتيجيه في مشروع الحرير واستبداله بمنافسه الامريكي الشام الحديد سبقت بعام ازمه خور عبد الله وحقل الدره وحفر ٤٠٠ بئر نفطي في الحقول النفطية عند حدود البلدين
والتخلي عن مبدا الامن الاقتصادي والسياسي وربط العراق بشبكات كهرباءومد النفط من البصره للعقبه ومن ثم مواني فلسطين المحتله
وتعيين مليون موظف دفعه واحده لكسب الناخبين وانتهاك قرار المحكمه الاتحاديه بربط تسليم مخصصات الاقليم بأرسالهم عوائد النفط والمنافذ الحدوديه لبغداد
وانشاء مجمعات بتروكيماويات في العقبه والعين السخنه تكريما لكلا النظامين عن دورهما الشريف تجاه القضايا العربيه !!! اعتمادا على نفط العراق والقبول بشراكه مع المحتل على عكس قرار البرلمان السابق بضروره خروج جميع قوات ما يسمى بالتحالف من العراق واستنزاف الموازنه لهذا العام ليصل عجزها الى ٨٣ ترليون دينار هذا العام من ٦٠ ترليون العام الماضي
هي بعض الموشرات على ان شيعه الحكم وسنتهم واكرادهم مستعدون لبيع كل العراق من اجل السلطه ولهذا فان مصيرهم لن يختلف عمن سبقهم
كان الله في عون العراق الذي يتفرج شعبه على بيعه مثل قطع سياره قديمه ( تفصيخ ) ولا يتحرك ابدا شعب الله المحتار
المهم فوز برشلونه على ريال مدريد وخبر اطلاق سراح الفائزه بجائزة نوبل للاداب ام الول واشرطه الدعاره لكبار الشخصيات ومتى سيطلق سراح باقي المافيات التي يقودها نور زهير بعد تطبيق قانون العفو العام !
ومبروك عليكم القمه العربيه التي تكلف ١٣٥ مليون دولار وزياره المجاهد الجولاني لبغداد ليرى المجسرات التي ستخلد اكبر من سور الصين العظبم !!!!